حوار.. خالد قهوجي يتحدث عن مستوى “الأخضر” في تصفيات المونديال.. ورسالته إلى رينارد

أحد أهم نجوم الكرة خلال فترة التسعينيات، حين كان يرتدي شعار النادي الأهلي قبل انتقاله إلى الاتحاد، في صفقة كانت مفاجأة آنذاك، بالإضافة لتمثيله للمنتخب الوطني في عدد من المباريات خلال تلك الفترة، كما لُقب بمارادونا العرب وصنف أفضل لاعبي التسعينيات.. إنه خالد قهوجي، الذي حصد مع الأهلي العديد من البطولات وكان اسمًا بارزًا ضمن منافسات الفريق.

 

وتحدث “قهوجي” إلى “سبورت 24” ليكشف عن رأيه في مستوى المنتخب الوطني تحت قيادة المدير الفني الفرنسي هيرفي رينارد، بالإضافة لتوقعه لقدرة المنتخب على الذهاب بعيدا في كأس العالم المقبلة بقطر 2022.

 

في البداية.. من وجهة نظرك ما أهم مباراة في مشوار الأخضر بتصفيات المونديال؟

 

كل جولة كانت تعتبر محطة هامة في مشوار التأهل خاصةً أن المستويات متقاربة والمباريات يصعب التكهن بنتائجها.

 

– ما رأيك في المدرب هيرفي رينارد؟

 

ليس لي رأي إلا الاقتناع والرضا بعد تصدر المنتخب مجموعته في جولات عديدة وانتصارات متتالية خلال مشوار المنتخب بتصفيات المونديال 2022.

 

 

 

كيف ستكون آخر مباراة للأخضر بعد ضمان التأهل؟

 

ضمنا التأهل ونسعى لصدارة المجموعة مع أن النسبة الأكبر لتصدر المجموعة للمنتخب الياباني، ولن نختم المستويات التي قدمناها سابقا بهزيمة في آخر جولات التصفيات.

 

– من نجم التصفيات في المنتخب؟

 

لعبة كرة القدم جماعية والجميع ساهم في هذا الإنجاز إما بالعمل أو التشجيع أو الدعاء.

 

 

هل المنتخب قادر على الذهاب بعيدا في كأس العالم بقطر؟

 

مجموعة “الأخضر” مجهولة حتى الآن، فصعب التحدث عن ذلك حاليا قبل معرفة ما ستسفر عنه قرعة منافسات كأس العالم بقطر.

 

– هل هناك لاعبون يستحقون الانضمام قريبا للمنتخب؟

 

هذا عمل فني يخص المدرب رينارد، وما نطلبه منه ألا يحرم من يستحق فرصة المشاركة من باب العدل فقط.

 

 

يذكر أن “قهوجي” انضم لصفوف المنتخب في العام 1999 لكنه لم يشارك سوى في عدد قليل من المباريات أبرزها كأس القارات التي أقيمت في المكسيك، وواجه سوء حظ مع الأخضر خلال مسيرته على عكس المسيرة الحافلة مع الأهلي، حيث حقق بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد لعامين متتاليين 2001 و2002، وكأس ولي العهد لعام 2002، وبطولة الصداقة الدولية والبطولة العربية للأندية لعام 2003.

 

وبعد انتقاله من الأهلي إلى الاتحاد، رحل بعد 3 مواسم إلى نادي الوحدة لخوض تجربة فنية بتدريب الفريق، وهي تجربة لم تتكلل بالنجاح، فعاد كلاعب مع نادي الربيع وساهم بصعوده لدوري الدرجة الأولى، قبل أن يقرر الاعتزال في العام 2013.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top